اخبار الرياضة

يوفنتوس كان ميتا| سر انهيار الفريق في الشوط الثاني ضد الريال

ودع نادي يوفنتوس الإيطالي بطولة كأس العالم للأندية على يد العملاق الإسباني ريال مدريد، في مباراة دور الـ16 بعد انتهاء المباراة بفوز الميرنغي بهدف من دون رد.

ورغم أن يوفنتـوس لم يعد الفريق المرعب الذي كان يهيمن على أوروبا، إلا أنه نجح في الشوط الأول في تهديد مرمى كورتوا في أكثر من مناسبة، قبل أن ينهار الفريق في الشوط الثاني الذي شهد تسجيل غونزالو غارسيا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 54.

وسلط الكرواتي إيغور تودور المدير الفني لفريق يوفنتوس الضوء على الأسباب التي أدت إلى خسارة البيانكونيري وتوديع المونديال.

مدرب يوفنتوس يوضح سبب الخسارة أمام ريال مدريد

وأشار تودور إلى أن الطقس ودرجات الحرارة وارتفاع الرطوبة هي الأسباب الأساسية وراء تراجع أداء فريقه، خاصة في الشوط الثاني في المباراة.

وأصبح الطقس الحار العدو الخفي الذي يجمع عليه كبار شخصيات كرة القدم العالمية في كأس العالم للأندية، حيث رفع كل من إنزو ماريسكا ولويس إنريكي وتيجاني رايندرز وماركوس يورينتي، بل وحتى تشابي ألونسو أصواتهم مؤخرًا للتحذير من درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة الخانقة في البطولة المقامة في الولايات المتحدة.

في ظل هذه الأجواء الخانقة، تمكن ريال مدريد من التفوق على يوفنتوس المنهك تمامًا، والذي انهار بدنيًّا بشكل واضح في الشوط الثاني، حيث أثر الطقس في أداء الفريق الإيطالي.

وأكد إيغور تودور في تصريحات أبرزتها صحيفة “سبورت” أن عشرة لاعبين من فريق يوفنتوس طلبوا التبديل على هامش المباراة، في إشارة صريحة إلى الإرهاق الشديد، حيث أنه من المعروف أن اللاعب المحترف نادرًا ما يطلب الاستبدال، وهو ما يدل على الحالة البدنية المتدهورة للفريق، خصوصًا أن المباراة كانت مصيرية لحسم بطاقة التأهل إلى ربع النهائي.

تابع المدرب موضحًا: “كنت أرغب بإشراك عناصر هجومية أكثر، لكني كنت خائفًا من فقدان لاعب بسبب الإنهاك، واللاعبون قدموا أقصى ما لديهم في آخر مباراتين أمام فرق قوية، والآن يحتاج الفريق للراحة ثم للانطلاق مجددًا”.

المدرب الكرواتي لم ينسَ الإشارة إلى “العدو المشترك” في هذه البطولة بقوله: الحرارة المرتفعة وأضاف: “هناك مجموعة من العوامل، منها نهاية الموسم، الضغط النفسي للمباراة، ثم هذا الحر الذي يكمل كل شيء، وهذه الظروف الثلاثة هي السبب في الحالة التي رأيتموها”.

هذه التصريحات لا تبرر الإقصاء، إذ إن لاعبي ريال مدريد خاضوا المباراة في نفس الظروف، إلا أنها سلطت الضوء على مشكلة حقيقية يواجهها اللاعبون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى